تم تطوير اسلوب ربط الدوالي بمساعدة التنظير الداخلي, في محاولة لايجاد حل بالتنظير الداخلي للدوالي مع نسبة اقل من المضاعفات مقارنة بمعالجة تصليب الاوعية الدموية. تبين ان طريقة الربط ذات فائدة بالاساس في علاج دوالي المريء وليس دوالي المعدة.
تعتمد هذه العملية على ربط شريط مطاطي حول جزء من وريد الدوالي او حوله باكمله ما يمنع انسداد الوريد عن طريق جلطة دموية. نسيج وريد الدوالي الذي تم ربطه ينخر ويسقط في تجويف المعدة في غضون ايام الى اسابيع. الامر الذي يسبب تقرحات سطحية في الغشاء المخاطي, الذي يميل الى التماثل للشفاء بسرعة.
تم البدء بتطبيق هذا الاسلوب العلاجي منذ عام 1986. تم تحقيق تقدم تقني تم تحقيقه عند ادراج جهاز يمكن وصله بالمنظار المعتاد، حيث يقوم بربط حتى 6 مطاطات، وبذلك يجعل العملية اكثر سهولة وامانا.
اذا قارنا بين هاتين الطريقتين في العلاج نجد ان اسلوب الربط اكثر نجاعة: يمكن السيطرة على النزيف عن طريق ربط الدوالي في 86٪ من الحالات، في حين تصليب الاوعية الدموية فعال في علاج النزيف الحاد فقط في 77٪ من الحالات (يستند هذا المعطى الى احدى الدراسات المثبتة). كما هو متبع في تصليب الاوردة، كذلك في اسلوب الربط يجب تكرار العملية كل 7-10 ايام، وطالما ليس هناك انسداد كامل للوريد قد يحصل النزيف من جديد. انسداد الدوالي يمكن الحصول عليه بطريقة الربط في غضون علاجات، في حين يحتاج الحصول على الانسداد بطريقة التصليب الى 4,9 علاجات. يمكن ربط دوالي تم تصليبها من قبل، ولكن من الناحية التقنية يعتبر ذلك اجراءا اكثر صعوبة. افضلية اخرى لاسلوب الربط هو انه لا توجد حاجة الى اتخاذ الحيطة خوفا من القيام بربط بمحاذاة غشاء مخاطي متقرح كما يتطلب في عملية التصليب. هنالك ايضا اسلوب يجمع بين التصليب والربط، ولكن لا افضلية ملحوظة له مقارنة مع كل من الاساليب المذكورة.
مضاعفات اسلوب الربط اقل من مضاعفات التصليب (11٪ مقارنة ب- 25٪). لم يتم الابلاغ عن حالات من الحرارة والتهاب المنصف في الصدر! الالام ليست شائعة، انخفاض نشاط المريء محدود اكثر مقارنة بعملية التصليب، وهنالك نسبة اقل من العدوى الجرثومية في الدم والعدوى الرئوية. حدوث خلل في نشاط المعدة (اعتلال المعدة) نتيجة لارتفاع الضغط في بوابة المعدة يعد اكثر شيوعا في الربط مقارنة بالتصليب. من حيث السعر ليس هناك فرق كبير بين الربط والتصليب.